≡ القائمة
الطاقة اليومية

تمثل الطاقة اليومية اليوم آليات التحكم القائمة على الأنا الخاصة بنا، للتعرف على أجزاء الظل الخاصة بنا ومعالجتها/تحويلها/استردادها. ونتيجة لذلك، فإن الطاقة اليومية اليوم تمثل أيضًا خلق حالة من الوعي، حيث لا تسود المزيد من الأعباء، أي الأعباء العقلية، والتي بدورها تقف في طريق ازدهارنا المتناغم.

التخلص من التوتر - خلق التوازن

تخلص من الأعباء - خلق التوازنفي نهاية المطاف، فإن آليات التحكم القائمة على الأنا لدينا، وبرامجنا الموجهة بشكل سلبي، هي التي تمنعنا غالبًا من خلق واقع إيجابي/متناغم/متوازن. وفي هذا السياق، يعتمد مسارنا المستقبلي في الحياة في النهاية على توجهنا العقلي. وفي هذا الصدد، فإن العقل الإيجابي يجذب أيضًا الظروف الإيجابية إلى حياة الفرد. العقل ذو التوجه السلبي بدوره يجذب الظروف المعيشية السلبية إلى حياة الفرد (يمكن للمرء أيضًا أن يتحدث عن ظروف معيشية كثيفة الطاقة وخفيفة الطاقة، لأن ما هو إيجابي أو حتى سلبي في الطبيعة موجود في عين الناظر - الإيجابية/السلبية مجرد جوانب وجودنا المزدوج). يتأثر اتجاه أذهاننا دائمًا بعقلنا الباطن. كلما زادت البرامج السلبية لدى الشخص في هذا الصدد (البرامج السلبية = سلوكيات سلبية/هدامة، - معتقدات، - معتقدات، وما إلى ذلك)، كلما أصبح من الصعب الحفاظ على توافق عقلي إيجابي على المدى الطويل، لأن برامجنا المدمرة تؤدي إلى مرارًا وتكرارًا إلى ظلالنا أمام أعيننا، مما يمنعنا من تحويل تركيزنا إلى خلق واقع إيجابي. لهذا السبب، من المهم أن تتعرف تدريجيًا على أجزاء الظل الخاصة بك، وتشابكات الكارما الخاصة بك والعوائق العقلية الأخرى، للتعامل معها، وقبولها ثم تدريجيًا لتكون قادرًا على حل/استرداد ظلالك. في هذا السياق، لا يمكن للمرء أن يترك/يستبدل الأجزاء السلبية إلا عندما يعود إلى حالة القبول.

من خلال قمع أجزاء الظل الخاصة بنا، فإننا في النهاية نمنع فقط تطور الأجزاء الإيجابية لدينا ونبقي أنفسنا محاصرين في حلقة مفرغة فرضناها على أنفسنا..!! 

لهذا السبب، استخدم الطاقة اليومية، وإذا لزم الأمر، تعامل مع أجزاء الظل الخاصة بك. تعمق في نفسك واسأل نفسك لماذا لا يمكنك أولاً قبول هذه الأجزاء، وثانيًا كيف يمكنك قبولها مرة أخرى، وثالثًا كيف يمكنك التخلص من "ظروف الظل" هذه. وبهذا المعنى، كن بصحة جيدة وسعيدًا وعيش حياة في وئام.

اترك تعليق

عن الصابون

كل الحقائق متأصلة في الذات المقدسة. أنت المصدر والطريق والحق والحياة. الكل واحد والواحد هو الكل - أعلى صورة للذات!